۩۞۩ ۞ منتدى عربي أنا ۞ ۩۞۩
صفات النفس في القرآن الكريم  50758410

صفات النفس في القرآن الكريم  73725310
۩۞۩ ۞ منتدى عربي أنا ۞ ۩۞۩
صفات النفس في القرآن الكريم  50758410

صفات النفس في القرآن الكريم  73725310
۩۞۩ ۞ منتدى عربي أنا ۞ ۩۞۩
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
nwail

 

 صفات النفس في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
همس الحب
۩۞۩ ۞ المراقب ۞ ۩۞۩
همس الحب


عدد المساهمات : 34
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
العمر : 49
الموقع : المغرب

صفات النفس في القرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: صفات النفس في القرآن الكريم    صفات النفس في القرآن الكريم  Icon_minitime1السبت أكتوبر 01, 2011 9:10 pm

صفات النفس في القرآن الكريم
مع الشيخ: محمد حسان
أحبتي الكرام: فقد وصف الله تعالى النفس في القرآن الكريم بثلاث صفات.

النفس المطمئنة:
قال تعالى: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً[الفجر:27-28]. فما هي النفس المطمئنة؟ النفس المطمئنة: هي النفس التي اطمأنت إلى الرضا بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رسولاً ونبياً. هي النفس التي اطمأنت إلى أمر الله ونهيه، هي النفس التي اطمأنت إلى وعد الله ووعيده، هي النفس التي اطمأنت واشتاقت إلى لقاء الله عز وجل. قال أحد السلف: [مساكين والله أهل الغفلة خرجوا من الدنيا ولم يذوقوا أطيب ما فيها، قيل: وما أطيب ما فيها؟ قال: ذكر الله والأنس به. فلا يتذوق المؤمن طعم الأنس ولا حلاوة القرب إلا في طاعة الله جل وعلا، ولا تشعر بلذة الطمأنينة وحلاوتها إلا مع الله جل وعلا. فالنفس المطمئنة: هي النفس الراضية عن الله عز وجل وعن شرعه وعن نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. (ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نبياً ورسولاً) والحديث في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة .

النفس اللوامة:
النفس اللوامة هي: نفس أبية كريمة هي الأخرى. قال ميمون بن مهران : [لا يبلغ المؤمن درجة التقى إلا إذا حاسب نفسه محاسبة الشريك الشحيح]. فهي نفس كريمة تلوم صاحبها على الخير والشر معاً، تلوم صاحبها على الخير لماذا لم تكثر منه؟ لماذا لم تداوم على فعل الخيرات؟ وتلوم صاحبها على الشر والمعاصي: لماذا فعلت الشر؟ لماذا ارتكبت المعصية؟ لماذا وقعت في الذنب؟ فهي نفس كريمة، أقسم الله عز وجل بها في قرآنه، قال سبحانه: لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ [القيامة:1-2]. فالنفس اللوامة هي التي تلوم صاحبها على الخير والشر، على الخير لماذا لم يكثر منه، وعلى الشر لماذا وقع فيه.

النفس الأمارة:
أما النفس الأمارة -أسأل الله أن يعيذني وإياكم من شرها- فهي النفس التي تدفع صاحبها دفعاً إلى المعصية، وتحاول تلك النفس الخبيثة أن تخرج صاحبها من طريق الهداية إلى طريق الغواية، والطاعة إلى المعصية، والخير إلى الشر. لو أتيت الليلة إلى مثل هذا المسجد المبارك لتقضي وقتاً مع الله جل وعلا في صلاة القيام الذي قال في حقه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) وقفت النفس الأمارة لك بالمرصاد، تريد أن تحول بينك وبين هذا الخير. والناس صنفان: صنف انتصر على نفسه وقهرها وغلبها، وفطمها عن المعصية، وألجمها بلجام التقوى، وجعلها مطية إلى كل خير وطاعة، أسأل الله أن يجعلني وإياكم من هذا الصنف الكريم، قال تعالى: وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا[الشمس:7-10]. صنف أفلح في تزكية نفسه، زكاها بالطاعة وبالبعد عن المعصية والشهوات والشبهات، زكاها عن كل ما يغضب الله عز وجل. وصنف قهرته نفسه، وغلبته نفسه، وجعلته -النفس- مطية إلى كل هوى وشهوة ومعصية وذنب، قال تعالى: فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى * وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى[النازعات:37-41]. فالنفس أمارة بالسوء، قال الله تعالى في حق هذه النفس حكاية عن امرأة العزيز: إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ[يوسف:53]. هذه النفس الأمارة تستوجب من المسلم التقي الذكي أن يكون منتبهاً مستيقظاً فطناً، فقد تزين لك المعصية والتسويف في آن، فينبغي أن يكون المؤمن حذراً من هذه النفس الأمارة، وأن ينتبه إليها، وأن يقف معها لا أقول في كل ليلة، بل مع كل كلمة وعمل، بل قبل القول، وبعد القول، وقبل العمل، وبعد العمل، ليحاسبها محاسبة الشريك الشحيح لشريكه في التجارة، وإلا لهلك الإنسان من حيث لا يدري ولن ينتبه إلا وهو في عسكر الموتى بين الأموات. قال سليمان بن عبد الملك لـأبي حازم الزاهد العابد العالم: [يا أبا حازم ! ما لنا نحب الدنيا ونكره الموت؟ فقال أبو حازم : لأنكم عمرتم دنياكم وخربتم أخراكم، وأنت تكرهون أن تنقلوا من العمران إلى الخراب] من الذي يحب أن يترك العمران ويترك حياة الرفاهية ليذهب إلى الصحراء والخراب؟. فقال سليمان : [يا أبا حازم ! فما لنا عند الله جل وعلا؟ فقال أبو حازم : اعرض نفسك على كتاب الله لتعلم أين مكانتك عند الله جل وعلا، فقال: وأين أجد ذلك؟ فقال أبو حازم : في قوله تعالى: إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ[الانفطار:13-14] فقال سليمان : فأين رحمة الله يا أبا حازم ؟! فقال أبو حازم : إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ [الأعراف:56] فقال سليمان : فكيف القدوم على الله غداً؟ فقال أبو حازم : أما المحسن فكالغائب يرجع إلى أهله، وأما المسيء فكالآبق يرجع إلى سيده ومولاه].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hamid
۩۞۩ ۞ مؤسس ومدير عام الموقع ۞ ۩۞۩
hamid


عدد المساهمات : 675
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
العمر : 53
الموقع : السودان - منتدى عربي أنا

صفات النفس في القرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: صفات النفس في القرآن الكريم   صفات النفس في القرآن الكريم  Icon_minitime1الخميس أكتوبر 06, 2011 7:10 pm


صفات النفس في القرآن الكريم  21473011

صفات النفس في القرآن الكريم  Oky36011
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://araby2.yoo7.com
 
صفات النفس في القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  دروس التجويد في القرآن المجيد ( برواية حفص عن عاصم)
»  هجرة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام
»  ادخلوا وصلوا على الرسول الكريم ارجوكم المشاركو
» القرءان الكريم و عظمته
» الاعجاز في القران الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۩۞۩ ۞ منتدى عربي أنا ۞ ۩۞۩  :: ۩۞۩ ۞ المنتديات العامه ۞ ۩۞۩ :: ۩۞۩ ۞ القسم الاسلامي ۞ ۩۞۩ :: ۩۞۩ ۞ القسم ألاسلامي ۞ ۩۞۩ :: ۩۞۩ ۞ قسم المواضيع ألاسلاميه العامه ۞ ۩۞۩-
انتقل الى: