۩۞۩ ۞ منتدى عربي أنا ۞ ۩۞۩
القرءان الكريم و عظمته 50758410

القرءان الكريم و عظمته 73725310
۩۞۩ ۞ منتدى عربي أنا ۞ ۩۞۩
القرءان الكريم و عظمته 50758410

القرءان الكريم و عظمته 73725310
۩۞۩ ۞ منتدى عربي أنا ۞ ۩۞۩
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
nwail

 

 القرءان الكريم و عظمته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاحمر
۩۞۩ ۞ المراقب ۞ ۩۞۩
الاحمر


عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 05/10/2011

القرءان الكريم و عظمته Empty
مُساهمةموضوع: القرءان الكريم و عظمته   القرءان الكريم و عظمته Icon_minitime1الأربعاء أكتوبر 05, 2011 6:34 pm


أرجوك أيُّها القارئ الكريم , ركِّز اهتمامك معي في هذا العنصر بالخصوص , لأنَّه هامٌّ جدًّا جدًّا بالنّسبة لك !
لقد ذكرتُ لك أنَّ إبراهيم وموسى وعيسى ومحمَّدًا , وكلَّ الأنبياء عليهم السَّلام , دَعَوْا إلى عبادة إلهٍ واحد , وهو اللَّهُ سبحانه وتعالى , وإلى اعتناق دين واحد , وهو الإسلام . وكلّ نبيٍّ دعَا قومه إلى الإيمان بجميع الأنبياء الذين سبَقُوه , وبالكُتُب التي أُنْزلَتْ عليهم , وهذا بدليل القرآن .

وبِحُكْم تَغَيُّر الأزمان وازدياد عدد سكَّان الأرض , كان لا بُدَّ , عند إرسال نبيٍّ جديد , من إدخال بعض التَّعديلات على التَّشريعات التي قبلَه , حتَّى تكون أكثر ملاءمة لاحتياجات النَّاس في الزَّمن الجديد . فكان التَّشريعُ الجديد ينسخ بعض التَّشريع الذي قبْله , والكتابُ الجديد ينسخ بعض ما جاء من تشريعاتٍ في الكتاب الذي سَبقه .

طبعًا , أصولُ العقيدة , مثل وحدانيَّة اللَّه تعالى , والإيمان بالملائكة والرُّسُل واليوم الآخر والحساب والجنَّة والنَّار , بقيَتْ ثابتة .

فلمَّا بعثَ اللَّهُ تعالى محمَّدًا صلَّى اللَّه عليه وسلَّم نبيًّا للنَّاس جميعًا , وجعله خاتم الأنبياء والمرسلين , كان من المنطقي أن يُمِدَّه بتشريع يكون ملائمًا , ليس لِزَمانه فقط , وإنَّما لكلِّ الأزمان التي ستأتي بعده .

لهذا , أكملَ له دينَ الإسلام ونسخَ كلَّ الشَّرائع التي قبْله , وأَنزلَ عليه القرآن ونسخَ كلَّ الكتُب السَّماويَّة التي سَبَقَتْه . فتشريعاتُ الإسلام هي أكملُ الشَّرائع , والقرآنُ الكريم هو معجزة كلّ الأزمان . وعلى هذا , فلن يقبلَ اللَّهُ بعد بعثة النَّبيِّ محمَّد صلَّى اللَّه عليه وسلَّم , وحتَّى قيام السَّاعة , غير الإسلام دينًا والقرآن منهاجًا .

ولِتَوضيح هذا الأمر , لِنأخُذْ مثالاً مِمَّا هو معمولٌ به في مختلف بلدان العالم : المعروف أنَّ إدارة التَّعليم تقوم كلَّ بضع سنوات بإدخال بعض التَّعديلات على البرامج الدِّراسيَّة , آخذةً بعَيْن الاعتبار اكتشافاتٍ علميَّة جديدة أو طُرُق تعليم حديثة , لِتكُون البرامجُ الجديدة أكْثَر ملاءمة لاحتياجات الجيل الجديد من الطَّلَبة والمدرِّسين .

وبالطَّبع , يصدر على إثر ذلك كتابٌ جديد خاصّ بالمادَّة المنَقَّحة , ويُلْغَى العملُ بالكتاب القديم . وفي العادة , يتفهَّمُ كلُّ الأطراف هذا التَّجديد لأنَّ الغرض منه هو مصلحتهم جميعًا .

ولو نظرْنَا في كلِّ الميادين تقريبًا , لَوَجدنا أنَّ القوانين تُنَقَّح , والأوراق النَّقديَّة تُبدَّل , فيُلْغى العملُ بالنِّظام القديم ويحلُّ محلَّه النِّظامُ الجديد . وحتَّى إن وُجد بعضُ المعارضين , فإنَّهم لا يعارضون التَّجديد إطلاقًا , وإنَّما تجد لهم بعض الاعتراضات على القانون الجديد لأنَّه ليس بالضَّبط كما أرادوه أن يكون .

هذا تقريبًا ما فعله الخالقُ سبحانه مع خَلْقه , ولِلَّه المثَلُ الأعلى . فقد اختار الإسلامَ دينًا لِكُلِّ البشريَّة منذ بداية الخليقة , ثمَّ سَنَّ لِكُلِّ نبيٍّ جديد تشريعات جديدة تُناسِبُ المجتمع الذي بعثه إليه , وربَّما أنزلَ عليه كتابًا جديدًا .

فلمَّا بعث محمَّدًا صلَّى اللَّه عليه وسلَّم خاتمًا لكلِّ الأنبياء , أكملَ له الدِّين , يقول تعالى : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا } (5- المائدة 3) .

وببعْثَة محمَّد صلَّى اللَّه عليه وسلَّم , ألْغَى اللَّهُ تعالى العملَ بالتَّشريعات التي قبْله , وبالكُتب التي قبله . فلَنْ يقبلَ بعد ذلك , وحتَّى قيام السَّاعة , غيْرَ الإسلام الذي أكملَه لمحمَّد , ولن يقبل غيْرَ القرآن الذي أنزله على محمَّد . وهذا بِنَصَّ القرآن : يقول اللَّه تعالى : { أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83 ) قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ 84 وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ( 85 )} (3- آل عمران 83-85) .

الآية 85 إذًا واضحة وصريحة : { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القرءان الكريم و عظمته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كود القران الكريم
» الاعجاز في القران الكريم
» صفات النفس في القرآن الكريم
»  الختمة الجديدة الكاملة للقرآن الكريم
»  ادخلوا وصلوا على الرسول الكريم ارجوكم المشاركو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۩۞۩ ۞ منتدى عربي أنا ۞ ۩۞۩  :: ۩۞۩ ۞ المنتديات العامه ۞ ۩۞۩ :: ۩۞۩ ۞ القسم الاسلامي ۞ ۩۞۩ :: ۩۞۩ ۞ القسم ألاسلامي ۞ ۩۞۩ :: ۩۞۩ ۞ قسم القران الكريم ۞ ۩۞۩-
انتقل الى: