1- بيضة ذهب أثقل من جبل أحد
في حديث سلمان الفارسي – رضي الله عنه – لما أسلم ، وأراد أن يكون حراً ، فكاتب مولاه اليهودي على أربعين نخلة ، وعلى أربعين أوقية من الذهب ، فقال النبي: (( أعينوا أخاكم )) فأعانوني بالخمس ، والعشر ، حتى اجتمع لي ، فقال لي : (( فقّر لها ( إي احفر لها موضعاً تُغرس فيه .) ولا تضع منها شيئاً حتى أضعه بيدي )) ففعلت فأعانني أصحابي حتى فرغت ، فأتيته ، فكنت آتيه بالنخلة فيضعها ، ويسوّي عليها تُراباً ، فانصرف والذي بعثه بالحق ، فما ماتت منها واحدة وأنتجت كلها في عام واحد ، وبقي الذهب ، فبينما هو قاعد إذ أتاه رجل من أصحابه بمثل البيضة من ذهب ، أصابه من بعض المعادن ، فقــال : (( ادع سلمان المسكين الفارسي المُكاتب ، فقال : أدّ هذه )) فقلت : يارسول الله وأين تقع هذه مما عليّ ؟ .. قال سلمان : فأدت عني . وقال : أعانني رسول الله ببيضة من ذهب ، فلو وُزنت بأُحد لكانت أثقل منه .
]حديث حسن : أخرجه أحمد في المسند ( 5/444) وأنظر أُسد الغابة ( 2/417-421)رقم (2149)وانظر ابن هشام ( 1/214)، ومابعدها .[
22- حطم الكدية القوية في أول ضربة
عرضت على الصحابة – رضوان الله عليهم – يوم الخندق كدية أعيتهم ، فنسفه في أول ضربة قال جابر بن عبدالله – رضي الله عنهما - : إنا يوم الخندق نحفر فعرضت كُدية ( إي ماجُمع من التراب ) شديدة فجاءوا النبي ، فقالوا : هذه كُدية عرضت في الخندق ، فقال : (( أنا نازل )) ثم قام وبطنه معصوب بحَجر . ولبثنا ثلاثة أيام لانذوق ذواقاً فأخذ النبي المِعول فضرب ، فعاد كثيباً أهيل أو أهيم ...]رواه البخاري ، وابن إسحاق [
23- أفاق جابر برش الوضوء النبوي عليه
عن جابر بن عبدالله – رضي الله عنهما – قال : عادني رسول الله ، وأبو بكر رضي الله عنه في بني سلمة ، فوجدني لا أعقل ، فدعا بماء فتوضأ ، فرش منه عليّ ، فأفقت . فقلت : كيف أصنع في مالي يارسول الله ؟ فنزلت : {يُوصيكم الله في أولادكم للذكرِ مِثلُ حظّ الأنثيين } ]سورة النساء : 11].
]حديث صحيح : أخرجه البخاري ومسلم [.
24- بصق في عين علي – رضي الله عنه- فبرأت
كان علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – تخلف عن النبي في خيبر ، وكان رمداً فجاء ، فدعا له رسول الله فبرأ .
ففي الحديث الصحيح أن رسول الله )) ، فبات الناس يدركون أيهم يُعطاها ، فلما أصبح الناس ، غدوا على رسول الله كلهم يرجو أن يُعطاها ، فقال : (( أين علي بن أبي طالب ؟ )) فقالوا : يارسول الله ؟هو يشتكي عينيه . قال : (( فأرسلوا إليه )) فأُتي به ، فبصق رسول الله في عينيه ودعا له ، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية ، فقال : يارسول الله ! أقاتلهم ، حتى يكونوا مثلنا : قلنا : (( انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً ، خير من أن يكون لك حمر النعم )) .
الموضوع الأصلى من هنا:
http://www.all-ruqyaa.com/vb/showthread.php?t=5417]حديث صحيح : أخرجه البخاري ، ومسلم ، واحمد (5/333)[.
25- رد عين قتادة ( رضي الله عنه )
أصيبت عين قتادة بن النعمان – رضي الله عنه – يوم أُحد حتى وقعت على وجنته فردّها رسول الله فكانت أحسن عينيه .
]أُسد الغابة لابن الأثير رقم ( 4271) وطبقات ابن سعد ( 2/26) والاستيعاب لابن عبد البر رقم ( 2107) (1274).
مع خالص تحياتي حامد عبدالقادرالسيد