التدخل المبكر لتثبيت كسور عظام الورك يؤدي الي تحسن كبير في النتائج

التدخل المبكر لتثبيت كسور عظام الورك يؤدي إلى تحسن كبير في النتائج


إن كسور الورك هي من أكبر المشاكل التي تواجه العاملين في القطاع الصحي الذين يعتنون بالمرضى كبار السن. ومن المعروف أن هذه الكسور تحدث نتيجة هشاشة العظام أو فقدان التوازن أو بعد إصابات طفيفة مثل السقوط داخل المنزل. والمعروف أيضاً هو أن هذه الكسور دائماً ما تتطلب التدخل الجراحي لعلاجها. وفي كثير من الأحيان يتأخر التدخل الجراحي عند هؤلاء المرضى لبضعة أيام بينما يتم تجهيز المريض أو بين ما يتم تدبير سرير له أو لها أو حتى تدبير وقت في غرفة العمليات. ولكن في بحث جديد تم نشره في شهر 6 عام 2011 وأشرفت عليه الهيئة الوطنية للصحة في الولايات المتحدة الأمريكية ظهر بأن المرضى الذين تم إجراء التدخل الجراحي لهم في نفس يوم الكسر أو في اليوم التالي للكسر كانت النتائج لديهم أفضل بكثير من المرضى الذين تأخر التدخل الجراحي فيهم. فقد أظهر البحث بأن التدخل السريع لإجراء الجراحة بالإضافة إلى وجود برنامج فعال لمرضى كسور الورك الكبار السن يؤدي بشكل ملحوظ إلى تحسن في النتائج ويقلل من الأيام التي يقضيها المريض في المستشفى ويساعد على سرعة تأهيلهم وسرعة إعادتهم للأنشطة اليومية التي كانوا يمارسونها قبل حدوث الكسر. وقد أوصت هذه الدراسة بأن يتم إجراء الجراحة لهذه الفئة من المرضى في نفس اليوم وفي اليوم التالي لحدوث الكسر إذا أمكن.